*تعليقاً على القصف الإرهابي لحفل تخريج ضباط في حمص أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:* إن الجريمة النكراء التي ارتكبت

عاجل

الفئة

shadow
*تعليقاً على القصف الإرهابي لحفل تخريج ضباط في حمص أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:*

إن الجريمة النكراء التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية التكفيرية من خلال الإغارة على حفل تخريج ضباط من الكلية الحربية في حمص والتي أدت إلى استشهاد 89 شهيداً من العسكريين والمدنيين ومن بينهم نساء وأطفال وجرح المئات، تعتبر مجزرة بحق الإنسانية لا يتحمل مسؤوليتها من نفذها من الإرهابيين فحسب بل مشغليهم الدوليين والإقليميين وعلى رأسهم الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وتركيا التي تدعم هذه الجماعات وما زالت تقف حجر عثرة أمام إنهاء وضعهم الشاذ الذي يمنع عودة كامل الأراضي السورية إلى حضن الدولة.
إن المعلومات الواردة بعد المجزرة الإرهابية والتي اعتمدت على إسقاط إحدى المسيرات التي كانت في طريقها لقصف الكلية الحربية في حمص والتي تبين أنها من النوع الذي تنتجه فرنسا وقد سلمت بعضاً منها للإرهابيين التركستانيين بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية منذ ثلاثة أشهر تؤكد على أن هذه العملية ما كانت لتتم لولا التواطؤ الدولي والإقليمي في تسليم هكذا نوع من الطائرات للإرهابيين.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندين هذه المجزرة الإرهابية، نتوجه لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وللقيادة السورية حكومةً ونواباً وشعباً ولأهالي الضحايا بأسمى آيات العزاء، داعين الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم الفسيح من جناته، وإذ ندعو للجرحى بالشفاء العاجل، نعتبر أنه قد آن الأوان لاتخاذ القرار الحاسم بإنهاء الوجود التكفيري على كامل الأراضي السورية، وخاصة في إدلب وما تبقى تحت سيطرتهم من محافظة حلب، إضافة إلى المناطق الأخرى، ونتمنى على القيادة السورية رغم تقديرنا للظروف السياسية التي تمر بها سوريا، أن لا يكون الرد محدوداً زماناً ومكاناً، بل أن يشمل الجبهات كافة مقدمة للتطهير الكامل للأراضي السورية من دنسهم.
إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن ما حصل يؤكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وصلت إلى مرحلة العجز عن تحقيق أهدافها خاصة مع تنامي حركة المقاومة الشعبية لوجودها في سوريا ولم تستطع أن تدفع عملائها لتنفيذ مخططاتها، فلجأت إلى هذا الأسلوب الذي هو على فجاعته جهد العاجز الذي لن ينتج نصراً لهم بل الخزي والعار.
إننا في تجمع العلماء المسلمين كلنا أمل أن هذه المجزرة الإرهابية لن تنجح في إضعاف سوريا بل ستدفعها قدماً نحو الأمام وستكون عاملاً إضافياً لزيادة قوة وصلابة القيادة والشعب والجيش لتحقيق الإنجازات كما قال الإمام الخميني (قدس سره):"اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر".

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة